متابعات دارفور: انجمينا
أكدت حكومة تشاد استعدادها للتعاون الكامل مع أي تحقيق مستقل يهدف إلى كشف الحقيقة، فيما يتعلق بأحداث ال 28 من فبراير الحالي، التي أدت إلى مقتل عدد من الضحايا بينهم زعيم الحزب الإشتراكي بلا حدود يحيى ديلو، ورفضت أي شكل من أشكال المعايير المزدوجة في نفس هكذا قضايا.
وقال بيان للمتحدث باسم الحكومة عبد الرحمن غلام الله، اليوم الأحد ” لقد لاحظنا طلب إجراء تحقيق مستقل من قبل منظمة هيومن رايتس ووتش، فيما يتعلق بالظروف المحيطة بجميع الوفيات الناجمة عن هذه الأحداث ونود أن نؤكد استعدادنا للتعاون الكامل مع أي تحقيق مستقل الذي يهدف إلى كشف الحقيقة “.
بالمقابل ترفض حكومة تشاد إزدواجية المعاير في الأحداث التي تصفها ب” المأسوية ” وتركيزها فقط على أحداث معزولة وتجاهلها الصراعات وانتهاكات حقوق الإنسان الموثقة في أجزاء أخرى من العالم، كالوضع في قطاع غزة الذي يواجه واحدة من أسوأ عمليات الإبادة الجماعية في تاريخ البشرية، وفق تعبير البيان.
ودعت تشاد منظمة هيومن رايتس ووتش الغير حكومية، إلى اتباع نهج متوازن وشامل الحماية لحقوق الإنسان، وترفض أي شكل من أشكال المعايير التي إنها “مزدوجة “. وكذلك تدعو جميع الأطراف المعنية إلى المشاركة في هذا التحقيق بشكل بناء بهدف ضمان الشفافية.
وجددت حكومة تشاد -في بيانها اليوم- من جديد تأكيدها والتزامنا باحترام مبادئ سيادة القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان . وشددت أنجمينا على تجنب أي اهتمام انتقائي بالأحداث وتفضيل النهج العادل والمحايد في عملها.
