متابعات دارفور: بورتسودان
أكدت وزيرة الدولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية والعمل، سليمى إسحق، أن هجمات قوات الدعم السريع على الملاجئ ومسارات النزوح بمدينة الفاشر أسفرت عن مقتل نحو 300 امرأة.
وأضافت إسحق أن القوات نفسها قامت بتعذيب النساء والفتيات وارتكاب جرائم عنف جنسي بحقهن قبل قتلهن، مشيرة إلى أن بعض المواقع شهدت انتهاكات واسعة ضد المدنيين من النساء والأطفال.
وتشهد مدينة الفاشر منذ الأحد 26 تشرين الأول/أكتوبر 2025، أسوأ أزمة إنسانية وأمنية منذ اندلاع الحرب في السودان، مع مخاوف متزايدة من تكرار سيناريو مذابح مدينة الجنينة غرب دارفور.
وأوضحت سليمى أن آلاف المدنيين يواجهون صعوبة في الخروج الآمن من المدينة، وسط انتشار قوات الدعم السريع وغياب أي ممرات آمنة للهروب، فيما تعثرت جهود الرباعية الدولية لمطالبة الحكومة السودانية بفك الحصار عن المدينة خلال منتصف تشرين الأول/أكتوبر، بالتزامن مع وصول وفد الدعم السريع إلى واشنطن.
وتشير التقارير إلى استمرار الغموض حول مصير آلاف المدنيين الذين بقوا داخل المدينة يومي الأحد والاثنين 26 و27 تشرين الأول/أكتوبر 2025، وسط تصاعد المخاطر التي تهدد النساء والفتيات والأطفال.








