متابعات دارفور: السودان
أعلنت قوات الدعم السريع إعادة سيطرتها على منطقة الزرق بشمال دارفور بعد ساعات من إعلان القوات المشتركةً دخولها.
وأظهرت مقاطع فيديو لقوات الدعم السريع تقول فيها انها سيطرت على منطقة الزرق.
واكد قادة ميدانين ان الحركات الموالية للجيش قامت بحرق السوق وتخريب المستشفى بالمنطقة.
فيما إشارت مصادر متطابقة ان الحركات قامت يقتل عدد من المواطنين بينهم نساء وإطفال.
وقال قائد ميداني “أن هذه حرب وجودية والزرق خط احمر ونحن الآن داخل سوق الزرق “.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان صحفي لاحقاً انها حررت فجر اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطردت المعتدين من القوات المشتركة وكتائب البراء التي ارتكبت مجزرة امس السبت بالمنطقة وحرق وتدمير المراكز الخدمية وتهجير السكان.
وقال بيان باسم الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع (حرر أشاوس قوات الدعم السريع فجر اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من حركات الارتزاق ومليشيا البرهان، التي لم تقو على المواجهة ومارست عادتها المحببة في الهروب لكنّ هيهات ستطالهم أيادي قواتنا في أي مكان.
وجاء في البيان “ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
وقال الناطق الرسمي في بيانه إن استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، حالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة أشاوس قواتنا في ميادين القتال.
وأهاب الناطق الرسمي بجميع المنظمات الإقليمية والدولية خاصة منظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.
وقال البيان إن تحرير منطقة الزرق يؤكد قدرة قوات الدعم السريع على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور وقريباً ستدك قوات الدعم السريع آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة (عصابة العملاء والإرهابيين).