متابعات دارفور : مدني
تعرض أسواق مدينة ود مدني والبنوك ومحطات الوقود الى عمليات نهب وسرقات كبيرة من قبل متفلتين منتمين لبعض الوحدات العسكرية شرطة جيش ومواطنين.
و كشفت مجموعات شبابية ولجان مقاومة بمدينة ود مدني إن عمليات النهب بدأت فور مغادرة التجار للمدينة حيث انشغل منسوبو الشرطة والجيش والمستنفرين بكسر المحلات التجارية والبنوك ونهب الأموال والمقتنيات الثمينة ومن ثم الهروب من مدينة ود مدني مما سهل دخول قوات الدعم السريع اليها.
و شن الجيش السوداني صباح اليوم السبت هجومآ على مواقع لـ”الدعم السريع” بمنطقة أبو حراز شرق مدينة ود مدني مع تحليق للطيران الحربي تزامناً مع سماع أصوات المضادات الأرضية لـ”الدعم”.
ويعيش ما يقدر بنحو (5.9) مليون شخص في ولاية الجزيرة الموصوفة بسلة غذاء السودان، فيما يعيش في مدينة “ود مدني” (700) ألف نسمة. ويحتاج أكثر من (270) ألف شخص في المدينة إلى مساعدات إنسانية – وفق تقديرات الأمم المتحدة.
و منذ إندلاع الحرب بين الجيش و الدعم السريع في العاصمة الخرطوم في منتصف أبريل الماضي شكّلت مدينة ود مدني ملاذًا آمنًا لآلاف النازحين جراء النزاع الذي دخل شهره التاسع، وتضم المدينة الواقعة وسط السودان اكبر عدد من النازحين في البلاد مقارنة بولايات السودان الأخرى و نزح إليها نصف مليون شخص وفق أرقام الأمم المتحدة.
