متابعات دارفور
رحبت حركة العدل والمساواة السودانية، اليوم الإثنين، بمخرجات قمة دول “الإيغاد” الخاصة بمعالجة الصراع في السودان، في وقت استهجنت فيه بيان وزارة الخارجية الرافض لمخرجات القمة.
وطالبت الحركة في، بيان لها الطرفين بالالتزام بمخرجات القمة، التي من شأنها أن تسهم في وقف الحرب، كما رحبت بقرار القمة بتعيين مبعوث خاص للسودان.
واستنكرت، بيان وزارة الخارجية السودانية، ووصفته بـ”التخريبي”؛ لأنه تنصل من مخرجات القمة.
وقالت: “البيان يؤكد مدى وجود أنصار حزب المؤتمر الوطني المنحل في مفاصل البلاد، بعد أن نذروا أنفسهم لعرقلة أي مساعٍ لوقف الحرب وإنهاء معاناة الشعب السوداني”.
من جهته، قال القيادي البارز في قوى الحرية والتغيير، خالد يوسف، إن بيان القمة الاستثنائية لقادة “الإيغاد” حمل مؤشرات إيجابية أهمها موافقة الجيش وقوات الدعم السريع، على وقف فوري غير مشروط لإطلاق النار، ما مثل بارقة أملٍ مهمة لملايين السودانيين الذين دمرت الحرب حياتهم، وفق قوله.
وذكر يوسف على منصة “إكس” أنه “على النقيض من ذلك جاء بيان وزارة الخارجية المختطفة بواسطة عناصر النظام السابق ليؤكد المؤكد، وهو أن هذه الجماعة هي صاحبة المصلحة في استمرار الحرب وإطالة زمنها”.
وكان البيان الختامي لقمة “الإيغاد” فوق العادية الـ 41 حول السودان، المنعقدة بـ”جيبوتي” خلال يومي السبت والأحد، قال إن قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، أكد التزامه القاطع بوقف إطلاق النار غير المشروط وحل النزاع من خلال الحوار السياسي.
ولاحقًا أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانًا أعلنت فيه تراجعها عن كل ما ورد في البيان الختامي لقمة “إيغاد” قائلة إنها أبلغت سكرتارية القمة بأن لديها ملاحظات وتحفظات جوهرية على مسودة البيان الختامي، لكنها لم تضمنها.