متابعات دارفور: افريقيا الوسطي
اقتحمت حركة تحالف الوطنيين من أجل التغيير “CPC” مواقع الجيش الوطني في منطقة سيدو الواقعه في ولاية اوهام فافا في الحدود مع تشاد .
وعلي الرغم من تداول المعلومات على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لكن شهود عيان من منطقة سيدو يؤكدون أن قوات حركة CPC سيطرت بالفعل علي منطقة سيدو بينما انسحبت قوات الجيش الوطني من المنطقة.
وبحسب الشهادات التي تم جمعتها وسائل اعلام محلية عبر الهاتف من موقع الحدث ، بدأ الهجوم في الساعات الأولى من يوم الخميس 2 نوفمبر 2023، حوالي الساعة 5 صباحًا ، وشنت الحركه هجوما عنيفا على مواقع الجيش الوطني في بلدة سيدو ، الواقعة ضمن ولاية أوهام فافا، على الحدود مع جنوب تشاد. ولا تزال النتائج الدقيقة لهذا الهجوم غير مؤكدة، ييد ان مصادر محلية أفادت بأن المهاجون استولو علي المنطقه .
ومن جانب الجيش الوطني، وصلت تعزيزات إلى القوات التي تواجه صعوبات وتتكون هذه التعزيزات بشكل رئيسي من مرتزقة من مجموعة فاغنر ، وهي شركة عسكرية امنيه روسية خاصة ويثير تورط المرتزقة الروس المخاوف من تصاعد الصراع في المنطقة ولا يزال الوضع متقلبا، والسكان المدنيون معرضون للمخاطر المرتبطة بالاشتباكات المستمرة.
ويسلط الهجوم الذي وقع في بلدة سيدو الأوسط الضوء مرة أخرى على التحديات التي تواجهها جمهورية أفريقيا الوسطى فيما يتعلق بالأمن والاستقرار. لقد كانت أفريقيا الوسطي مسرحاً للصراعات المتكررة والعنف الطائفي والصراع على السلطة لسنوات عديدة، مما أدى إلى عواقب وخيمة على سكانها. وعلي دول الجوار مثل السودان وتشاد