هجوم يستهدف الفرقة 21 مشاه بزالنجي و حركة نزوح كبيرة للمواطنين

متابعات دارفور: زالنجي

هاجمت قوات الدعم السريع ومليشيات موالية أمس الأحد، حامية مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور، و إشتباكات عنيفة منذ صباح اليوم حتي الأن و لا معلومات حول الإصابات و القتلي بحسب مصادر محلية .

و يأتي الهجوم على زالنجي من أربع اتجاهات مستهدفة قيادة الفرقة 21مشاة ، في وقت يحاصر الدعم السريع معسكر الحصاحيصا للنازحين بالمدينة منذ سبتمبر الماضي، الأمر الذي خلّف أكثر من 150 قتيلًا بسبب القصف المتواتر للمنطقة.

و أبانت مصادر أن الدعم السريع عزز انتشاره في نقاط ارتكازه بعدد من المواقع داخل المدينة التي تشهد توترا متصاعدا و أشار ذات المصدر الي دخول الدعم السريع بعتاد كبير من عربات دفع رباعي “كروزرات” و مواتر أمس الاحد قادمة من الجنينة و الفاشر و نيالا ترتكز في شاوا و وادي فارو و الحي الشرقي في مباني الشرطة .

و كشف مصدر عسكري أن الدعم السريع خاطب الفرقة 21 مشاة بزالنجي بتسليم القيادة دون تكبد خسائر إلا ان الفرقة تعندت.

وقال مواطن إن الوضع الإنساني في زالنجي صعب للغاية، و أن هناك حركة نزوح كبيرة من سكان زالنجي أبرزها حي كنجوية و الوحدة و المحافظين و بعد الأحياء الشرقية ، متخوفة من تكرار سيناريو نيالا التي سيطر عليها الدعم السريع نهاية الأسبوع الماضي، صاحب ذلك عمليات نهب واسعة واستباحة للمدنيين .

و أظهرت أمس فيديوهات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا من قبل الدعم السريع على مقر الفرقة 21 مشاة التابعة للجيش بمدينة زالنجي.

وكان الدعم السريع قد أعلن أمس أنه سيطر على محلية كتم بشمال دارفور والخميس، أعلن سيطرته على مقر الفرقة 16 مشاة في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور ، لكن الجيش لم يعلق عليها .

وشهدت نيالا اشتباكات استمرت لأيام خلفت عشرات القتلى و الجرحى، وفرار الآلاف من المواطنين من ثاني أكبر مدينة في البلاد.

ويأتي الهجوم على زالنجي في وقت استؤنفت فيه محادثات جدة بين ممثلي الجيش والدعم السريع.

تبحث عن الحقيقة؟

إشترك في مجلتنا الإخبارية ليصلك كل جديد