خلاف داخل الخارجية السودانية بعد طرد موظفين من برنامج الغذاء العالمي

متابعات دارفور: بورتسودان

أفادت مصادر في وزارة الخارجية السودانية أن السلطات أوقفت، يوم السبت، وكيل الوزارة حسين الأمين عن العمل مؤقتًا، في أعقاب جدل واسع حول قرار طرد موظفين تابعين لبرنامج الغذاء العالمي من البلاد.

وبحسب المصادر، يواجه الوكيل اتهامات بارتكاب تجاوزات إدارية أثناء تنفيذه قرار الإبعاد، حيث تم تشكيل لجنة تحقيق للنظر في الإجراءات التي اتخذها.

وكانت الحكومة السودانية قد قررت الأسبوع الماضي إبعاد مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي في السودان، لوران بوكيرا، ومديرة قسم العمليات، سمانثا كاتراج، بعد اتهامهما بارتكاب “مخالفات” و“التعامل مع جهات متمردة”.

وقالت مصادر رسمية إن قرار الطرد صدر عن مستشارية مجلس السيادة، التي كلفت وزارة الخارجية بإبلاغ المعنيين بالخطوة، بينما تولى الوكيل تنفيذ القرار في غياب الوزير، وهو ما اعتُبر تجاوزًا للإجراءات المؤسسية.

ونقلت تقارير صحفية عن موقع “المحقق” الإخباري أن المخالفات المنسوبة إلى الموظفين الأمميين شملت “الاحتفاء بسقوط الفاشر” والتواصل مع قوات الدعم السريع، إضافة إلى “عدم الالتزام بتوزيع المساعدات بعدالة” في مناطق النزاع.

في المقابل، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية جمال مالك وجود أي أزمة داخلية تتعلق بالقرار، مؤكدًا أن الوزارة تعمل ضمن هيكل مؤسسي يخضع للتنسيق الكامل مع مؤسسات الدولة، وأن التحقيق جارٍ لمعالجة المسألة وفق الأطر الإدارية.

تبحث عن الحقيقة؟

إشترك في مجلتنا الإخبارية ليصلك كل جديد