المجموعة المنشقة عن “صندل” تعلن عودتها الي العدل و المساواة الأم بقيادة جبريل

متابعات دارفور : السودان

أصدر عدد من المنشقين من حركة العدل والمساواة جناح صندل بيان إطلعت “متابعات دارفور” على نسخة منه ان قيادات حركة العدل والمساواة السودانية (المجموعة المنشقة عن صندل) ممثلين في رئيس المجلس التشريعي وآخرين من السياسيين والعسكريين أعلنت العودة الي الحركة الأم العدل و المساواة السودانية بقيادة جبريل ابراهيم.

وفيما يلي يورد “متابعات دارفور ” نص البيان:

إلحاقا للبيان السابق والذي أعلنا فيه خروجنا عن مجموعة صندل وايمانا منا بمبادئنا الثابتة وقناعاتنا الراسخة وتقديراً للظروف التي تمر بها بلادنا واستشعارا بالمخاطر المحدقة واستلهاما للدروس والعبر من الحرب اللعينة التي فرضت علينا واقعا لا مناص منه أما الالتفاف والاصطفاف مع القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية أو الركون الى عدو يتربص بيلانا وهويتنا وكياننا متمثلة في مليشيا الدعم السريع والمرتزقة الذين يعيثون في بلادنا فسادا وقتلا وتنكيلا وتشريدا.

ومواصلة لجهودنا الرامية للمساهمة في وضع حد للانتهاكات الصارخة والجرائم الوحشية التي طالت معظم إجزاء البلاد.

وتقليبا للمصلحة العليا على المصالح الذاتية ووضع حد للخلافات الشخصية جانبا من أجل الحفاظ على ما تبقى من مكتسبات.

وعرفانا بالجميل وتقديرا للجهود التي بذلت والاتصالات التي جرت من افراد وكيانات كانت لها القدح المعلى في تذليل الصعاب وتقريب الشقة لجعل هذا اللقاء ممكنا.

إيفاءاً للوعود التي آلينا على أنفسنا تحقيقها وحفظا للعهود التي تواثقنا عليها وصونا لكرامتنا وإرادتنا من التزوير.

وتثمينا لدور حركة العدل والمساواة السودانية ووقوفها وانحيازها للشعب وتصديها لامحاء اطلالة من مسؤولياتها الاخلاقية وإدوارها التاريخية ومواقفها الحافلة في هذا الشان والتي تتطابق مع رؤانا واشواقنا ومطالبنا.

الاخوة والاخوات

أن ضمائرنا لا ترضى أن تكون مطية وذرهن إرادتنا لفئة حادث عن جادة الطريق وانحازت لمليشيا أياديها ملطخة بالدماء وسجلها حافل بجرائم وانتهاكات تندى لها الجبين.

الاخوة والاخوات

تتقدم ببالغ الاعتذار لحركة العدل والمساواة السودانية قيادة الدكتور جبريل ابراهيم عن خروجنا لظروف ظننا في وقتها انها موضوعية في بعض الجوانب ولتقديرات تكشفت لنا لاحقا أنها خاطئة ولكن الرجوع الى الحق أفضل من التمادي في الباطل وما بنى على باطل فهو باطل.

ختاما ولكل ما ذكر من اسباب ولأسباب أخرى لا يمكن اختزالها في بيان نعلن جميعنا الرجوع الى حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة الدكتور جبریل ابراهيم محمد

وتؤكد التزامنا وإيماننا بمبادئ الحركة السامية والعمل من أجل تحقيقها.كما نعلن عن كامل تضامنا مع الشعب السوداني والوقوف بجانيه والاصطفاف معه في كافة المؤسسات والكيانات ووضع وتسخير كافة امكانياتنا من أجله.

واخيراً … هذه دعوة صادقة لكل قيادات واعضاء الحركة الذين لازال لهم مواقف مع القيادة العودة والجلوس سوياً لنصحح ما يمكن تصحيحه ونسير معاً على خطى الشهيد لان الوقت لا يسمح بأن نتقوقع في خلافاتنا على حساب مشروع حركة العدل والمساوة لسودانية.

فيما يلي اسماء المنشقين

(1) أ. التجاني التوم حارن ادم رئيس المجلس التشريعي

(2) أ. شريف عبد الشافع ادريس سليمان قيادي

(3) أ. عز الدين هاشم آدم خاطر قيادي

(4) أ. حواء سليمان ابراهيم قيادية

(5) د. محمد توم بشير فضل قيادي

(6) أ. عبد الله حسين اسحاق قيادي

(7) م. عبود سليمان ابراهيم

(8) احمد بابكر مصطفي باسي

(9) الهادي اسحاق عمر

(10) د. هاجر ادريس أبكر

(11) عادل عثمان آدم

(12) تقوى محمد عبد الرحمن خميس

(13) محمد عمر دليل

(14) فيصل عثمان حسن آدم

(15) السر عبد المجيد أبكر محمد

16) علي زكريا يحي

(17) محمد عبد الله التوم أبكر

(18) محي الدين اسماعيل ادم بشارة

(19) مصطفي محمد مصطفي

(20) محمود آدم عثمان

(21) شريف اسماعيل محمد حسن

(22) محمد عثمان ادريس
(23) ايمن محمد هاشم

(24) عبد الله حسين اسحق

(25) الصادق آدم محمد

(26) عبد الله عيسى يونس ادم

(27) مصطفى التجاني ادم حامد

(28) نبيل جمال ادم عثمان

(29) منى التجاني مصطفي

(30) عبد العزيز عمر جبريل سبيل

(31) زهرة اسحق شقف هارون

(32) محمد مرسال سليمان

(33) أبكر محمد يعقوب

(34) اسماعيل احمد الدوم

(35) نور الدين اسماعيل احمد

(36) مبارك قمر الدين منصور

(37) محي الدين اسماعيل ادم بشارة

(38) عبد الله محمد يعقوب

(39) محمد عبد الله يحي خريف

(40) احمد عبد الله أبكر هارون

(41) أمجد يوسف بشير

(42) أبكر عبد الله موسي

(43) احمد ماكن يحي أبكر

(44) عبد الله محمد ادم

(45) عصام محمد يحي أبكر

(46) بابكر عبد الله ابراهيم يحي

(47) فيصل عبد الله شقف

(48) الزاكي ابراهيم يحي ادم

(49) الهادي محمد عبد الله

(50) عبد الحميد آدم عثمان خاطر

(51) مصطفي احمد ادم يحي

(52) محمد إدريس أبكر

(53) يعقوب احمد مو

تبحث عن الحقيقة؟

إشترك في مجلتنا الإخبارية ليصلك كل جديد