متابعات دارفور : باريس
أكد السلطان سعد عبد الرحمن بحر الدين سلطان دار مساليت أن أزمة السودان قضية كبيرة وإنسانية قبل أن تكون قضية سياسية.
و قال إنّ مخرجات مؤتمر باريس وتوصياته لن تحل مشكلة السودان والأهل المشردين، بل لا تسهم حتى في دفن الموتى على قارعة الطرقات.
وقال في كلمة له في مؤتمر باريس للقضايا الإنسانية نتطلع للحل ونرجوه ونأمل أن يكون، مبيناً أنه أن الحل يجب أن نكون واضحين.
وقال ومن هذا المنبر بصفتي سلطان دار مساليت قرأت ما أرسل لنا من أوراق واستمعت لبعض الكلمات، وتابع قائلاً أقول باختصار أن هذا الشكل من المؤتمرات مهم جداً وهو جزء من حل مشكلة السودان، ولكن ليس هو الشكل المثالي الذي يقود إلى حل نهائي وحل عاجل وحل يفضي الي حل أزمة السودان.
وطالب الدول المشاركة في المؤتمر الحاضرين تشكل لجنة بشكل أكثر مثالية حتى تكون المخرجات مقبولة ويعبر عن مجتمعنا.
وأضاف نحن الآن “أهلنا لاجئين ومشردين وجوعانين وميتين في العراء لم يتم دفنهم حتى هذه اللحظة فما بالنا أن نستمتع بمثل هذه القاعة الجميلة وهذه الضيافة الكبيرة وهذا الكرم المفضال ونخلص بمخرجات لم تكن مجدية ولن تقودنا الي حل لمشكلتنا التي نعيشها.
وقال أطلب وباسم أهلي وباسم الشعب السوداني إن جاز لي ذلك أن نتشكل بشكل أكثر مثالية حتى تكون مخرجاتنا مقبولة ومنفذة في أرض الواقع.
وتابع إذا لم يكن الأمر كذلك فأرجوا أن تسمحوا لي أن أغادر هذه الجلسة حتى لا أساهم وأشترك في أمر لن يقود الي حل، بل يأزم مشكلة السودان وإذا ذهبنا بهذا المنوال فسوف نأزم قضية السودان.
