متابعات دارفور: وكالات
دعا ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، الأربعاء إلى وقف إمدادات الأسلحة لقوات الدعم السريع السودانية. ووصف روبيو، على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في كندا، ما يحدث في السودان بأنه “أمر مرعب”.
من جهتها، دانت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الأربعاء تصاعد العنف في السودان، حيث تسبب النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع في “أكبر أزمة إنسانية في العالم”.
حمل ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، الأربعاء مسؤولية التصعيد الدامي للنزاع في السودان . ودعا روبيو إلى تحرك دولي لقطع إمدادات الأسلحة عنها.
وقال روبيو لصحافيين أثناء مغادرته اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في كندا إن “ما يحدث هناك أمر مرعب”.
وألقى روبيو اللوم على قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش منذ نيسان/أبريل 2023 وسيطرت أخيرا على مدينة الفاشر الرئيسية، رغم أنها أعلنت موافقتها على مقترح هدنة أمريكي.
مضيفا “أعتقد أن المشكلة الأساسية التي نواجهها هي أن قوات الدعم السريع توافق على أشياء ثم لا تمضي فيها”.
وأردف قائلا “أعتقد أنه يجب القيام بشيء ما لقطع إمدادات الأسلحة والدعم الذي تتلقاه قوات الدعم السريع مع تواصل تحقيقها تقدما”.
وأشار روبيو إلى أن قوات الدعم السريع تعتمد على الأموال والدعم الخارجيين لأنها تفتقر إلى مرافق تصنيع الأسلحة الخاصة بها، مشيرا إلى أنهما يأتيان “من بعض البلدان ونحن نعرف من هي وسنتحدث معها بشأن ذلك ونجعلها تفهم أن ذلك سينعكس بشكل سيئ عليها وعلى العالم إذا لم نتمكن من وقف ما يحدث”.
وتجنب الوزير الأمريكي الإشارة إلى الإمارات العربية المتحدة، الشريك الوثيق للولايات المتحدة عندما سئل عما إذا كان يقصدها.
يذكر أن الجيش السوداني يتهم الإمارات بدعم قوات الدعم السريع بإرسال أسلحة ومرتزقة عبر دول إفريقية. ونفت أبو ظبي هذه الاتهامات مرارا.
من جهتها، دانت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الأربعاء تصاعد العنف في السودان، حيث تسبب النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع في “أكبر أزمة إنسانية في العالم”.
وأفاد وزراء خارجية دول مجموعة السبع في بيان مشترك في ختام اجتماعهم في كندا “ندين بشدة التصعيد الأخير للعنف”، وأعربوا عن مخاوفهم خصوصا بشأن أعمال العنف الجنسي في السودان الذي مزقته الحرب.








