متابعات دارفور: كردفان
أعلنت قوات الدعم السريع توقيف عدد من مقاتليها المشتبه بارتكابهم انتهاكات إبان سيطرتها الأحد على مدينة الفاشر التي كانت آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور غرب السودان.
يأتي هذا في الوقت الذي طالبت فيه بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان، التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، المجتمع الدولي بإنشاء هيئة قضائية مستقلة لمحاسبة مرتكبي الجرائم في السودان.
وقالت البعثة في بيان رسمي، إن التحقيقات ستجري بالتنسيق مع الجنائية الدولية، إضافة لتوسيع اختصاص المحكمة على كامل أراضي السودان.
وأضافت أن “قوات الدعم السريع أنشأت هياكل قضائية موازية خارج سلطة الدولة، مضيفة أن سقوط مدينة الفاشر تُعد نقطة تحول مأساوية في حرب السودان، وأن المدينة تحولت لبؤرة للفظائع الممنهجة، من قتل جماعي وعنف جنسي وتهجير قسري للمدنيين”.
وذكر البيان أن قوات الدعم السريع “نفذت إعدامات جماعية وعرقية في الفاشر، كما استخدمت التجويع كسلاح حرب، ودمرت البنية التحتية للمدينة عمداً”.
وأشارت في بيانها إلى اتهامات لطرفي النزاع في السودان بأنهما “ارتكبا جرائم حرب”.








