متابعات دارفور : الفاشر
هاجمت القوة المشتركة المكونة من حركات مسار دارفور الموقعة على السلام بالفاشر، على مقر قيادة هيئة الاركان لحركة / جيش تحرير السودان- المجلس الإنتقالي بالمقر السابق لبعثة اليوناميد بدارفور.
وكانت القوة المشتركة تضم إلى جانب المجلس الانتقالي كل من حركة تحرير السودان مناوى، تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر وحركة العدل و المساواة، حيث انشئت القوة لحماية المدنيين بعد إندلاع الحرب في ظل التزام الحركات بالحياد بين طرفي النزاع، غير ان مواقف بعض أطراف الحركات المسلحة تحركت من الحياد إلى قتال الدعم السريع، بينما التزمت بعض الحركات بموقفها في الحياد وقد ترتب على ذلك حنق قيادة القوات المسلحة التي أرسلت على لسان مساعد القائد العام ياسر العطا تهديداً صريحا لقادة الحركات بالقتال إلى جانب الجيش أو العودة إلى دولتهم التي أتوا منها.
وبالفعل قام البرهان بإعفاء الهادي ادريس والطاهر حجر من عضوية مجلس السيادة الإنقلابي، ونمر محمد عبد الرحمن من ولاية شمال دارفور، وفي تطور لافت تحصلت (مجد) على معلومات عن اتفاق على الاعتداء على قوات المجلس الانتقالي و تجمع قوى تحرير السودان بالفاشر وغيرها، و وفقا لشهادات مصادر من الفاشر تم الهجوم اليوم على قوات المجلس الانتقالي وهو الهجوم الذي سيعقد مسرح العمليات بكبرى مدن دارفور والعاصمة الوحيدة بالإقليم التي لم تسقط في يد الدعم السريع.
و وفقاً لمصادر أن القوة التي هاجمت مقر قيادة أركان المجلس الإنتقالي بقيادة الهادي ادريس كانت تابعة لمني أركو مناوي وجبريل إبراهيم والقوات المسلحة وما زال الاشتباك مستمر حتى هذه اللحظة.