متابعات دارفور : الفاشر
جدد مئات المسلحين الذين يستقلون المركبات والدراجات النارية “المواتر” والخيول والجمال الهجوم على قرى بغرب الفاشر، صباح اليوم السبت، ما أدى لحرق عدد كبير من المنازل ونزوح آلاف المواطنين.
وقال النازح إسماعيل خريف إن الهجوم طال منطقة جخي التي كانت تأوي أكثر من 750 من الأسر التي جراء الهجوم السابق على المنطقة في باية ابريل الجاري وتسبب في مقتل نحو 20 شخصاً إحراق 72 منزلاً.
وأكد إن الهجوم الجديد طال نحو ١٥ قرية من بينها سرفاية ودرما وبركه وكويم وأم هجاليج وأدى إلى إحراق عدد كبير من المنازل وتسبب في نزوح مئات المواطنين في طريقهم إلى الفاشر وشقرة.
وأوضح إن الهجوم أدى إلى إصابات وسط المواطنين وإن معظم النازحين من النساء والأطفال وكبار السن مشيرا إلى أوضاعهم الإنسانية القاسية.
و قال الصحفي محمد أحمد نزار بأنه تم حرق مناطق سرفاية والقرى الأخرى المجاورة لها أسفر عن نزوح جماعي لمناطق: سرفاية، وأم عشوش، وجرونقا، وتركنية، وجقي، ومقرن، ومجدوب، وأم هجاليج بعد وصول القوات المهاجمة بأعداد كبيرة.
وقال :” إن الاعتداء على المدنيين العزل وقتلهم ونهبهم من قبل الدعم السريع تعد جريمة مكتملة الأركان وتستحق الإدانة، والشجب، والاستنكار بأشد العبارات وهي تمثل انتهاكاً واضحاً وصريحآ لحقوق الإنسان ولابد من حساب وإن طال الزمن أو قصر”.
وكانت حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم اتهمت الدعم السريع بتنفيذ الهجوم السابق، بينما لم تعلق قوات الدعم السريع على الاتهام.