متابعات دارفور :كمبالا
بدأت بمدينة عنتيبي الاوغندية فعاليات المؤتمر التأسيسي للشبكة الشبابية السودانية لانهاء الحرب والتاسيس للتحول المدني الديمقراطي ، بمشاركة اكثر من 160 شاباً وشابة قادمين من دول السودان وجنوب السودان اثيوبيا وكينيا وتشاد واوغندا.
وتستمر اعمال المؤتمر في الفترة من 2 الى 5 مارس الجاري يتم خلالها مناقشة عدة اوراق تتناول الحراك الشبابي ودوره في تعزيز المشاركة السياسية وكيفية الاستفادة من التجارب السياسية السابقة للعب دور لانهاء الحرب الدائرة في السودان، كما تستمع جلسات المؤتمر الى تجارب الشباب في عدد من دول شرق افريقيا وامريكا اللاتينية في بناء السلام والتغلب على تحديات الانقسامات الاجتماعية والسياسية.
بينما تتناول واحدة من الاوراق كيفية انهاء الحرب واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي بالسودان، بالتركيز على انخراط المجتمع المدني في عمليات السلام بمنأى عن اطراف النزاع، اضافة الى دور الثقافة والفنون في بناء السلام.
كما سيناقش المؤتمر قضايا حماية المرأة ومشاركتها في عمليات بناء السلام، فضلاً عن الوضع الانساني الذي يعيشه الشعب السوداني والدور الذي يمكن ان يلعبه الشباب في الاستجابة الانسانية والمناصرة للتصدي للمجاعة التي تهدد نسبة كبيرة من الشعب السوداني.
وقال عضو الشبكة الشبابية حيدر عبد الله في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر ان الشباب يريدون بشكل اساسي من خلال هذا المؤتمر ان يسهموا في ايقاف الحرب والتمهيد لتاسيس دولة على اسس جديدة، وثمن الجهود التي يبذلها الشباب في البلاد سواء ان كان عبر غرف الطوارئ او المبادرات الشخصية.
وذكر ان الحرب التي تمر بها البلاد هي نتيجة لعمل سياسي ظل يمارس منذ بداية الدولة السودانية، وطالب القوى السياسية السودانية الى الخروج من حالة التمزق السياسي الذي تشهده الساحة السياسية، كما طالب القيادات الاجتماعية ورجال الدين بأن يقفوا وقفة قوية ويضغطوا على طرفي النزاع لانهاء الحرب.
ووجه رسالة للشباب في القوات المسلحة السودانية والدعم السريع والمستنفرين، قائلاً “نحن نقدر الظروف التي جعلتم تنخرطون في الحرب، لكن اعلموا ان الغاية الحقيقية من الحياة تتحقق بالسلام وليست بالحرب، وان عملية رد الحقوق تتحقق بالسلام وليس الحرب”
وطالبت الكلمة الافتتاحية للمؤتمر المجتمع الدولي والاقليمي بضرورة التدخل الفوري والضغط علي طرفي الحرب لايقافها وان يقوموا بالادوار التي يتطلع اليها السودانيون، واضاف: سلام السودان جزء من السلام الاقليمي والعالمي.
وفي سياق متصل قالت نضال احمد عضو مكتب الشبكه بكمبالا في مقابله بثت علي موقع فيسبوك للشبكه أن الشبكه تأسست نتيجه لانخفاض الصوت المدني بعد اندلاع حرب 15 أبريل وكان التفكير في كيفيه إيجاد طرق وسبل للشباب للضغط لإيقاف الحرب ووقف انتهاكات حقوق الإنسان.
وتوقعت نضال احمد أن مخرجات المؤتمر سوف تكون متكيفه مع الاجنده الشبابية التي تتعلق بالحقل السياسي وكيفيه مشاركه مشاركه الشباب في إنهاء الحرب كما توقعت ان يتم الوصول لمسوده أو نظام أساسي يؤهل الشباب لهيكلتهم في مكاتب الشبكه .وذكرت أن القضايا الأكثر أولوية للشباب هي وقف انتهاكات حقوق الانسان في السودان وتسهيل عمليات المساعدات الإنسانية منوهه الي ان خطر المجاعه يهدد ملاين النازحين والأسر الفقيره