حركة عبدالواحد تحدد شروط للقاء ب” تقدم “

متابعات دارفور : خاص

إشترطت حركة جيش و تحرير السودان فصيل عبد الواحد محمد نور للقاء ب”تقدم” برأسة حمدوك دعوة كل القوى السياسية و المدنية وقوى الكفاح الثوري المسلح ما عدا المؤتمر الوطني وواجهاته لإيقاف الحرب والوصول لمنصة التأسيس .

و اضافت أن يقوم التأسيس للعمل الجبهوي بالمشاركة علي مبدأ الندية وليس الإلحاق ، و ان يقوم على الحيادية التامة والعمل على وقف الحرب الدائرة الآن لتأسيس دولة المؤسسات القائمة على مبدأ المواطنة المتساوية .

و جاء في خطاب الحركه إطلعت عليه “متابعات دارفور” “بكل رحابة سنكون مرحبيين باللقاء بكم لمناقشة الملاحظات أعلاه .

و تلقت حركة جيش و تحرير السودان خطاب بتاريخ 4 يناير 2024 م من تنسيقية تقدم بهدف عقد لقاء بين القوى المدنية الديمقراطية ( تقدم ) وحركة جيش تحرير السودان .

حيث ردت الحركه ، نشكركم على هذه الدعوة الكريمة في هذا الظرف المفصلي من تاريخ شعبنا العظيم ثانياً / لعلكم تعلمون منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل من العام الماضي ،

و اكد الخطاب ان الحركة ظلت في حالة بحث دائم عن كل القوى السياسية والمدنية وقوى الكفاح الثوري المسلح لتشكيل أكبر جبهة مدنية لإيقاف الحرب عبر اتصالاتها ولقاءتها المستمرة .

و قال بأنها أوضحت لتقدم رؤيتها في المبادئ والأسس والمنهج الذي يتم على أساسه تشكيل هذه الجبهة المدنية واضعين في الإعتبار تاريخ إخفاقات العمل الجبهوي .

و اقترحت الحركة عبر النقاشات التي تمت قبل تأسيس “تقدم ” الأسس والمبادئ التي يقوم عليها العمل الجبهوي المشترك .

و أضافت يجب أن يقوم العمل الجبهوي على شراكة وطنية حقيقية من المناقشات الأولية بين الشركاء وليس بتأسيس جسم من مجموعة محددة من تنظيمات معينة ومن ثم دعوة الآخرين للالتحاق الأمر الذي سيعيدنا للتاريخ القريب من الفشل في العمل الجبهوي .

و أشارت الي ان الحرب التي اندلعت في 15 أبريل من العام الماضي هي تتويج لفشل مستمر لازم الدولة السودانية منذ العام 1956 م ، وقالت “لمواجهة هذا الفشل علينا أن نتجاوز كل الاصطفافات ما قبل الحرب وتأكيداً لرؤيتنا السابقة التي اوضحناها لكم قبل تأسيس ( تقدم ) ، ورغبتنا الصادقة في العمل المشترك مع أي قوى سياسية ومدنية وقوى الكفاح الثوري المسلح لتشكيل جبهة مدنية لإيقاف الحرب ومواجهة جذور الأزمة الوطنية ، وتأسيس دولة المواطنة المتساوية .

و قالت أن كل ما حذرت به الحركة قد وقع وذلك بتأسيس ” تقدم ” بمجموعة محددة دون إشراك كل القوى السياسية المدنية وقوى الكفاح الثوري المسلح الأخرى بما فيهم نحن في حركة / جيش تحرير السودان وهذا يعني تجاوزكم كل ملاحظاتنا ورؤانا السابقة واعتبارنا وآخرين غير شركاء .

و أضافت علي الرغم من كل الملاحظات أعلاه فإن واجبنا الوطني في هذا الظرف التاريخي يحتم علينا أن نتدارك الأخطاء السابقة للمضي قدماً لتأسيس جبهة مدنية تقوم على تجاوز الاصطفافات ما قبل حرب 15 أبريل من العام الماضي .

تبحث عن الحقيقة؟

إشترك في مجلتنا الإخبارية ليصلك كل جديد