متابعات دارفور
تبرأ الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني، من الاجتماع الذي جرى بين قائد قوات الدعم السريع والقيادي بالحزب إبراهيم الميرغني وشدد على أنه لم يفوض أي شخص لتمثيله في اجتماعات اديس أبابا بين تحالف القوى المدنية والدعم السريع.
واجتمع إبراهيم الميرغني بحميدتي الثلاثاء في اديس ممثلا للتيار الذي يتزعمه نجل الميرغني محمد الحسن الميرغني لكن الأخير لا يجد اعترافا من والده وأبيه لتمثيل الحزب سياسيا حيث يتولى النجل الأصغر جعفر الميرغني المهام السياسية والتنظيمية.
واستنكر الحزب في بيان صحفي ممهور بتوقيع المتحدث الرسمي للحزب عمر خلف الله، زج ابراهيم الميرغني باسم الحزب خلال لقائه بقائد الدعم السريع.
واكد تجميد عضوية إبراهيم الميرغني في الحزب وبات يمثل نفسه ولا علاقة للاتحادي الأصل بالاجتماع.
وادان المتحدث باسم الاتحادي الانتهاكات الفظيعة والمتواصلة التي ترتكبها عناصر الدعم السريع بحق المواطن السوداني وممتلكاته والتدمير الممنهج لمؤسسات الدولة.
وأعلن دعمه القوي ومساندته للقوات المسلحة السودانية والمقاومة الشعبية التي انتظمت في عدد من الولايات السودانية للقضاء على المليشيا المتمردة-وفق البيان.
وكان إبراهيم الميرغني، قال في تغريدة على منصة أكس أمس الأحد، إنه التقى بأديس ابابا بالفريق اول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع.وذكر ان اللقاء تناول سبل ايقاف الحرب وانهاء معاناة السودانيين ووصول المساعدات الانسانية وحماية المدنيين في مناطق النزاع.
وأكد الميرغني أن موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الراسخ والتاريخي هو مع السلام وضد إراقة أي نقطة دم سودانية، داعيا جميع أهل السودان إلى نبذ الفرقة والوقوف بصلابة ضد التعبئة العنصرية والجهوية.
ويؤيد فصيل الحسن الميرغني، تحالف قوى الحرية والتغيير، كما أنه يعد أبرز القوى السياسية التي وقعت على الاتفاق الإطاري في 5 ديسمبر خلال العام 2022 والذي كان يهدف لتشكيل حكومة مدنية وخروج العسكريين من العمل السياسي.