مقتل و إصابة 118 شخصآ إثر قصف جوي بجنوب دارفور

متابعات دارفور : نيالا

قالت قوات الدعم السريع عبر صفحتها الرسمية بمنصة إكس (تويتر) أن طيران الجيش السوداني ‏قصفت صباح اليوم الجمعة، عددا من الأحياء السكنية بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور .

و أبانت ان القصف استهدف أحياء الرياض، والخرطوم بليل، وسوق دوماية مما أدي الي مقتل وجرح 118 شخصًا حسب الحصيلة الأولية بينهم نساء وأطفال وتدمير عدد كبير من المنازل بشكل كامل .

و أدانت ‏الدعم السريع القصف و وصفتها بالمروعة و قالت أنها تأتي ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الوحشية التي ظلت ترتكبها مليشيات البرهان وكتائب النظام البائد الإرهابية.

‏فيما و قالت أن هذه الأعمال الإجرامية يتم تنفيذها بشكل انتقائي وفق أهداف مرسومة لترويع وتهجير سكان نيالا الذين ينعمون بالأمن والاستقرار بعد تحرير المدينة من الجيش السوداني و التي أسمتها بالفلول المتطرفين.

‏و دعا الدعم السريع المجتمع المحلي والإقليمي والدولي إلى إدانة هذه الأفعال ، مؤكدآ عدم التسامح مع الجرائم التي ترتكب في حق الشعب في جميع أنحاء السودان .

و أفاد منبر دارفور للعدالة أن الغارات لم تستهدف اي موقع للدعم السريع بل إستهدفت منازل المواطنين فى وسط المدينة التي عاد اليها الالاف بعد ان فروا منها جراء الحرب الأخيرة .

و قال المنبر وفقآ لشهود أن الخطوة تأتي استجابة لرغبات ناشطين ومتطرفين قبليين متحالفين مع قيادة الجيش السوداني ظلوا ينادون ويصرون على ابادة ما اسموها حواضن الدعم السريع بغرب السودان واستهداف المنحدرين من دارفور وكردفان تحت مبررات انهم خلايا نائمة للدعم السريع .

و كانت مواقع إعلامية تسجيلات صوتية لناشطين مساندين للجيش ومحسوبين لمكونات اجتماعية في الشمال طالبت بضرورة ضرب نيالا .

و أدان المنبر هذا الإستهداف الممنهج للمدنيين ويعتبره جريمة ترقى لجريمة حرب وجرائم ضد الانسانية ويدعو الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بالقيام بمسؤلياتها في حماية المدنيين و لجم عمليات ابادة الابرياء في دارفور.

و يناشد منبر دارفور للعدالة المجتمع الدولى والاقليمى للتصدى للانتهاكات التي يمارسها الجيش السودانى بحق الابرياء وينبه لخطورة ذلك على المجتمعات .

و تعرضت مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور صباح اليوم الجمعة ، لقصف جوي بواسطة طيران الجيش السوداني مما أدي الي مقتل العشرات من المواطنين فيما لم يصدر الجيش السوداني بيانآ حتي الأن .

تبحث عن الحقيقة؟

إشترك في مجلتنا الإخبارية ليصلك كل جديد