متابعات دارفور : ود مدني
قال المتحدث بإسم الجيش السوداني، نبيل عبدالله أن الجيش دمر قوات للدعم حاولت التسلل لضواحي ولاية الجزيرة.
ولفت عبدالله الى أنه تم تدمير قوة الدعم السريع وإبعادها قبل التوغل بمدينة ود مدني مشيرًا الى ان الجيش أغلق كبري حنتوب في ولاية الجزيرة لإجراءات تأمينية.
وقال المتحدث بإسم الجيش السوداني، ان ميليشيا الدعم السريع تحولت لعصابات (نهب وسلب وهمبته) لافتًا الى أن آل دقلو يلقون بقواتهم في مليشيا الدعم السريع إلى التَّهلُكَةِ واليوم تكبّدوا مئات القتلى في معركة شرق الجزيرة.
و دفع الجيش السوداني، اليوم الجمعة بتعزيزات عسكرية كبيرة في ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة .
ويأتي ذلك عقب أن دارات اشتباكات عنيفة فجر اليوم الجمعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في قرى شرق ولاية الجزيرة بوسط البلاد.
وأكّد قائد الفرقة الأولى مشاة بولاية الجزيرة، وسط السودان، اللواء ركن أحمد الطيب، تصدي القوات المسلحة، لهجومِ غاشمِ، شنته مليشيا الدعم السريع المتمردة، على قرى شرق الجزيرة، وتكبيدها خسائر كبيرة في المركبات والأسلحة والأفراد.
وقال اللواء أحمد الطيب، في تصريحاتِ اليوم، من مقر قيادة الفرقة الأولى، أن استهداف الدعم السريع لقرى شرق الجزيرة، يأتي مواصلة لإنتهاكاتها على النازحين والمواطنين وتحديها المستمر للقوانين الدولية.
وأشار إلى أن ولاية الجزيرة ستكون مقبرة للخونة وبائعي الوطن من مرتزقة مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة
ودارات اشتباكات عنيفة فجر اليوم الجمعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في قرى شرق ولاية الجزيرة بوسط البلاد.
وقال شهود عيان إن معارك ضارية دارت بين الطرفين في قرية أم عليلة الواقعة على بعد 15 كيلومترا شمال شرقي مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة.
وتضم منطقة أم عليلة المستودعات الرئيسية التي تغذي ولاية الجزيرة بالوقود عبر خط الأنابيب.
وقال الشهود إن الجيش أغلق جسر حنتوب الذي يربط قرى شرق مدينة ود مدني بقلب المدينة، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي. وأضافوا أن قوات الدعم السريع توغلت بقوة في تخوم مناطق مدينة تمبول وأرياف رفاعة بشرق ولاية الجزيرة، ووضعت ارتكازا في منطقة أبو حراز التي تقع على بعد حوالي 15 كيلومترا شرقي ود مدني.
وقال سكان في حي الدباغة بمدينة ود مدني إن الجيش طلب منهم إخلاء منازلهم، وأعرب البعض عن شعوره بخوف شديد بعد اقتراب قوات الدعم السريع من المدينة.
وبدأ الكثير من السكان في مغادرة ود مدني فجرا مع سماع أصوات انفجارات قوية وتبادل إطلاق النار في تخوم المدينة من الناحية الشرقية.