فيصل محمد صالح: إذا جاء البرهان إلى جيبوتي بنية “التبضع” بين المبادرات فسينكشف الأمر سريعا

متابعات دارفور

اعتبر وزير الإعلام السابق فيصل محمد صالح أنه لا توجد أي ضمانات بأن تسفر القمة الاستثنائية لمنظمة الإيقاد التي ستنطلق يوم السبت في جيبوتي عن اي خطوات حاسمة للدفع باتجاه وقف الحرب وتحقيق السلام في السودان.

واضاف في مقابلة مع راديو دبنقا “لا يستطيع أحد أيا كان، سواء المسؤولون في الإيغاد أو الأطراف المتنازعة أو المراقبون أن يقدموا إجابة فيها نوع من الضمانات”.

واشار إلى أن هناك عددا من الاحتمالات تحيط بهذه القمة من بينها أن تكون (القمة) بالنسبة للحكومة السودانية نوعا من “التبضع بين المبادرات”، في إشارة إلى الانتقال من مبادرة إلى أخرى كلما حان أوان تنفيذ الالتزامات المترتبة على مبادرة ما.

واعتبر أن هذا الاحتمال وارد باعتبار أن الحكومة “قد حوصرت في مفاوضات جدة”، ومن ثم لجأت إلى الذهاب إلى مبادرة أخرى.

لكنه استدرك قائلا إن “الإيغاد لديها خطة واضحة ومفصلة”، معتبرا أنه “لن تكون هناك بداية من الصفر للمفاوضات”.
واشار إلى أن الحكومة السودانية كانت رفضت تلك الخطة الواضحة من قبل.واعتبر أن الإيغاد تريد في هذه القمة “أن ياتي البرهان ويعلن التزامه بالخطة المعلنة ويتعامل معها”.وأشار إلى أن خطة الإيغاد معروفة وتتضمن “نشر قوات افريقية”.

وخلص صالح إلى أن البرهان “سيجد نفسه محاصرا في جيبوتي بهذه الخطة”وتابع قائلا “إما أن يعلن التزامه بها (بخطة الإيغاد) وهذه ستكون نقلة بالفعل، ومن ثم يبدا التنفيذ، لكن إذا جاء بنية التبضع بين المبادرات اعتقد أن الأمر سينكشف سريعا”.

تبحث عن الحقيقة؟

إشترك في مجلتنا الإخبارية ليصلك كل جديد