تتزايد وتيرة الأوضاع الإنسانية سوءآ يوم بعد يوم في مدينة زالنجي عاصمة و لاية وسط دارفور في ظل استمرار الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في شهرها السادس علي التوالي.
حيث يواجه المواطنين ظروف إنسانية صعبة بسبب النقص الحاد في الغذاء والمواد التموينية وصعوبة وصول المساعدات .
و تفيد تقارير صادرة من منظمات إنسانية و حقوقية بأن المواطنين يقبعون في وضع إنساني كارثي بعد أن نفذت السلع التمونية والخدمات بعد تدمير محطة المياه الرئيسة وحرق بعض المحطات الفرعية ونهب وابوراتها من قبل مليشيات مسلحة.
وتشهد الأحياء المستقرة تكدساً بسبب النزوح الداخلي للمواطنين من أحياء اخري و تشمل حي الاستاد والغربي والشرقي والحصاحيصا جنوب الي كرانك وخمسة دقائق ومعسكرات الحصاحيصا والحميدية .
و بحسب شهادات الناجين شهدت المدينة عمليات نهب واسعة بعد تهديد المواطنين بقوة السلاح واجبارهم للخروج من منازلهم التي تحولت فيما بعد لمساكن ومقرات لقوات الدعم السريع بالاضافة لإستهداف الناشطين والحقوقين والصحفيين بالخطف وتعذيبهم وزجهم في مقرات الاعتقال التابعة لتلك القوات بجانب تقييد وشل حركة المواطنين من قبل المليشيات المسلحه المنتشره في الشوارع علي ظهر دراجات نارية و عربات الدفع الرباعي.
صحيا
يعاني المواطنين صعوبة في الحصول على الرعاية الطبية اللازمة بعد تدمير مستشفي زالنجي التعليمي والمراكز الصحية الاخري التابعة للتآمين الصحي بجانب استهداف الكوادر الطبية والصحية وتخويفهم كما ان هناك نقص حاد في الأدوية والمعينات الطبية والأدوية المنقذة للحياة بعد تدمير ونهب مخازن الإمدادات الطبية والتامين الصحي.
امنيا
تجددت الاشتباكات بين قوات الدعم السريع و القوات المسلحه السودانيه بعد أن هدأة الأحوال في المدينة و انتشار كثيف لقوات الدعم السريع في بعض الاحياء حيث تتحصن بالمواطنين وتجعلهم دروعا في عملياتها ضد الجيش الامر الذي يخلق الترويع وسط الابرياء
خدميا
جهود شعبية طوعية من الشباب والمواطنين لاعادة الخدمة لمستشفي زالنجي عبر جمع التبرعات بعد عمليات التدمير التي طالت المستشفي ومراكز صحية اخري
كما ان المدينة لا تزال معزولة عن العالم الخارجي منذ اندلاع الحرب بعد فصل كيبل الاتصالات الرئيسي في حلة بيضة بالاضافة لتدمير كل ابراج الاتصالات ونهب محتوياتها.
