تعيش مدينة الفاشر ازمة إنسانية صعبة في كل الجوانب الحياتيه وخاصة مجالات الصحة والمياه والغذاء والامن

تعيش مدينة الفاشر ازمة إنسانية صعبة في كل الجوانب الحياتيه وخاصة مجالات الصحة والمياه والغذاء والامن ، مع اكتظاظ مراكز الايواء بالنازحين من نيالا وكتم وطويلة ومن داخل الفاشر.
تأخر وصول الوقود والأدوية العلاجية للطوارئ المختلفة عبر الطوف التجاري والانساني الذي ترافقه القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح زاد الازمة والمعاناة حيث توقفت امدادات المياه بالمدينة ولم تصل لأغلب الأحياء لنحو شهرين مما أدى لغلاء اسعار المياه في ظل فقر مدقع يعيشه المواطنين بالمدينه ، كما انعدمت كثير من الادويه والعقاقير الطبيه من الصيدليات والمستشفيات خاصة الادويه المنقذة للحياة والمتعلقة بالطوارئ وسط نداءات وانذار بتوقف المستشفيات والمراكز التي تعمل لهذا الشح وانعدام العلاج ومعينات العمل في وقت تشهد فيه المراكز والمستشفيات بالفاشر والمحليات حالة وبائية للملاريا وارتفاع نسبة الإصابة بها
الجدير بالذكر ان المستشفيات العاملة بالمدينه الان هما مستشفي الفاشر الجنوبي والمستشفي السعودي وبعض من مراكز الطوارئ بالأحياء
ولاكثر من ثلاثة شهور تعيش المدينه دون تيار كهربائي سوى خط المياه الذي يتوقف هو الآخر لانعدام الوقود.
ورغم دخول مواد غذائية عبر ليبيا وتشاد ومن الولاية الشمالية عبر الدبة، إلا أصناف أخرى ومستلزمات ضرورية كثير تاتي عبر بورتسودان كوستي تفتقر لها المدينة والاسواق شبه فارغة.
الأوضاع صعبة جدا وان لم نشهد تتدخل سريع للمنظمات الاممية الإنسانية فإن افرازات كثيرة ستظهر وحينها سيكون الموت نفسه ملجاء للخلاص.
وحسب مصدر لمتابعات فإن قوات الدعم السريع التي تسيطر علي الاتجاه الشرقي للمدينه حالت دون انسياب الاحتياجات الاساسيه لإنسان المدينه عبر طريق الأربعين الذي يربط الفاشر بالخرطوم

تبحث عن الحقيقة؟

إشترك في مجلتنا الإخبارية ليصلك كل جديد