متابعات دارفور : السودان
إستجابت شركة “SpaceX” الامريكية لطلب السلطات السودانية وتوقف عمل محطات خدمة ستار لينك “الانترنت الفضائي” من السودان اعتبارا من نهاية شهر أبريل .
و حذرت الشركة من أن مستخدمي Starlink سيتم إنهاء خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية الخاصة بهم في نهاية الشهر بسبب انتهاك شروطها وأحكامها.
و كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن الطلب الحكومي بإغلاق الخدمة من السودان وقالت : اشترت المجموعة شبه العسكرية “الدعم السريع” – التي تقول حكومة الولايات المتحدة إنها ارتكبت جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وغيرها من الفظائع – “مئات” أجهزة ستارلينك من البائعين في الإمارات العربية المتحدة.
و أضافت بمجرد شرائها، يتم إرسال محطات Starlink من الإمارات العربية المتحدة إلى تشاد، ثم يتم تهريبها عبر الحدود إلى السودان.
وأوضح إيكاسا أن استخدام ستارلينك بهذه الطريقة غير قانوني في الجريدة الحكومية التي نشرت في نوفمبر من العام الماضي.
وقالت Starlink أيضًا إن هذا لم يكن الاستخدام المقصود للمنتج في رسالة البريد الإلكتروني المرسلة إلى المستخدمين بين عشية وضحاها، موضحة أن الخدمة سيتم تقييدها إذا تم استخدام الجهاز لمدة شهرين متواصلين خارج البلد الذي تم طلب الخدمة فيه.
و قال “إن خطط “الجوال – الإقليمية” مخصصة للسفر والعبور المؤقت، وليس للاستخدام الدائم في موقع ما و أضاف إذا كنت تستخدم خطة “الجوال – الإقليمية” لأكثر من شهرين خارج البلد الذي طلبت فيه Starlink “، يجب عليك إما الاطلاع على الأسئلة الشائعة حول الدعم لتغيير بلد حسابك أو العودة إلى البلد الذي تم طلب الخدمة فيه، وإلا فسيتم تقييد خدمتك”، حسبما ورد في رسالة البريد الإلكتروني الخاصة بـ Starlink.
وقالت ستارلينك إن أي شخص يريد إتاحة ستارلينك في منطقته يجب عليه الاتصال بالسلطات المحلية المختصة.
