متابعات دارفور: كمبالا
قبل حرب 15 ابريل نظمت حركة الاخوان مجموعة من الافطارات بدعم من قائد الجيش ،وفي تلك الامسيات ظهر خطاب مستفز يهدد باشعال حرب او الرجوع عن الاطاري وهي عملية سياسية صممت لعودة الجيش الى الثكنات ودمج الدعم السريع والحركات في الجيش وطني يعبر عن السودانيين بمختلف توجهاتم وثقافاتهم .
عملت الحركة الاسلامية الارهابية على وضع خطط اعلامية ، بالاستفادة من الحرب النفسية والتضليل الاعلامي، الذي سنتطرق الى تعريفه لاحقا، حيث استفادة كوادرها الاعلامية المدربة في الحرب النفسية والتضليل الاعلامي والظهور الاعلامي ، في غرف اعلامية منحت ميزانية دولارية بالاضافة الى تفريغ عدد كبير من المحللين الاستراتيجيين والمحللين الصحفيين .
حيث تم توزيع على القنوات وفق قوائم وتوزيعهم في العواصم ومدينة بورتسودان بعد ان اصبحت العاصمة الادارية التي هرب اليها قائد الجيش ونزح اليها اغلب الوزراء وقادة الحركات يعرف خبراء الاعلام خاصة امام ظاهرة انتشار التضليل الاعلامي وخطاب الكراهية من اجل تعزيز حقوق الانسان وصيانة كرامة الانسان والحصول على المعلومات من مصادر حقيقة .
حيث وجدت انسب تعريف للتضليل الاعلامي تعريف الامم المتحدة في حين أن نشر المعلومات المغلوطة —أو ما يمكن وصفه بــ ”التغليط الإعلامي“— هو الانتشار العرضي للمعلومات المغلوطة أو المعلومات غير الدقيقة، فإن ”التضليل الإعلامي“ هو السعي إلى نشر معلومات مغلوطة قصدا إلى الخديعة وإلحاق ضرر وخيم.
وقد ترتكب جهة من جهات الدولة أو الجهات غير الحكومية ممارسة التضليل الإعلامي، الذي يمكن أن يؤثر في طيف واسع من حقوق الإنسان، كما يمكن أن يقوّض التجاوب مع السياسات العامة، وربما ضخم التوترات في حالات الطوارئ أو حالات الصراع المسلح
وليس ثمة تعريف محدد ومقبول عالميا لمصطلح ”التضليل الإعلامي“.
وربما لا يكفي تعريف واحد له نظرا لتعدد السياقات واختلافها التي ربما نشأت عنها مخاوف من التضليل الإعلامي، بما في ذلك قضايا متنوعة من مثل العمليات الانتخابية أو التدابير الصحية العامة أو الصراعات المسلحة أو تغير المناخ , وفق هذا التعريف نجد ان الحركة الاسلامية الارهابية قد استثمرت اموال كبيرة في الكذب وهي عكس صفات المسلم حيث ورد في الحديث النبوي كبيرة تجر صاحبها -والعياذ بالله- إلى النار، كما في الحديث المتفق عليه : ” إن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً .”
ويؤدي إلى اللعن والطرد من رحمة الله قال تعالى: ( قتل الخراصون ) أي لعن الكذابون فكانت كذبتهم الكبيرة التي انفقوا عليها المال والوقت وطبقوا فيها كل اساليب وتكنيك التضليل والحرب النفسية ان القوى الديمقراطية تقدم هي الجناح السياسي للدعم السريع قوى سياسية لها ارث نضالي في مقاومة الديكتاتوريات واسقاطها عبود نميري البشير ومقاومة انقلاب 25 اكتوبر .
وقد عملت هذه الحركة الارهابية على التشهير واغتيال الشخصيات السياسية عبر نشر معلومات كاذبة وقيادة حملات اعلامية ضخمة لكسر معنويات قادة العمل المدني وحشرهم في زاوية ضيقة عبر بث وتكرار الاشاعات والمعلومات المغلوطة والملغومة والكاذبة ولم ينجو اي مؤتمر صحفي او مؤتمر عام من التلاعب بالمعلومات وهو يقوم على اجراء أو ادخال تحويرات وتغييرات على الأخبار والمعلومات عن طريق التلاعب بمحتوى الأخبار والنصوص وتزوير المعاني والمقاصد والتلاعب من خلال اعادة ترتيب وتنظيم وابراز الحقائق اهمال خلفية الاحدث .
ورافق ذلك ورش تقدم في كمبالا ونيروبي والمؤتمر التاسيسي حيث تلاعبت غرف الحركة الاجرامية بالاخبار والصور وقد احدث هذا التلاعب ضرر نفسي لبعض عضوية تقدم ان استخدام التضليل والكذب لا يصمد امام الحقائق.