“حركة عبدالواحد” بندقية الحركة ليست للإيجار ولم تكن يوما ترلة (قاطرة) لأحد

متابعات دارفور: السودان

قال المتحدث الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، إن الحاجة إلى تشكيل جبهة مدنية شاملة أصبحت ضرورة ملحة لوقف النزاع المسلح.

و أضاف ان بندقية حركة/ جيش تحرير السودان ليست للإيجار، وهي لم تكن في يوم من الأيام “ترلة” لأحد ، و هي لم تكن يومآ تقاتل بالوكالة عن أي طرف داخلي أو خارجي، ولديها مشروعها السياسي الذي مهرته بالدماء والدموع ولا حياد عنه ولو تكالبت عليها جميع الأمم.

وشدد على أهمية استخدام كافة الوسائل المتاحة لتحقيق هذا الهدف.

وأوضح أن الوضع الراهن يتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية من أجل إنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب السوداني.

وفي تغريدة له عبر منصة إكس، أشار الناير إلى أن مبدأ الحياد لم يعد مقبولًا في ظل الظروف القاسية التي يواجهها المواطنون، حيث تتواصل الجرائم والانتهاكات بشكل يومي.

ولفت إلى أن القصف الجوي والمدفعي، بالإضافة إلى استخدام أساليب التجويع المتعمد، قد أضرت بشكل كبير بحياة الناس، مما يستدعي اتخاذ موقف حازم من قبل المجتمع الدولي والمحلي.

وأكد  أن التزام المجتمع المدني بمواجهة هذه الانتهاكات أصبح أمرًا ضروريًا، حيث لا يمكن تجاهل ما يحدث من فظائع.

ودعا جميع الفئات إلى الانخراط في هذه الجبهة المدنية من أجل تحقيق السلام والاستقرار، مشددًا على أن الوضع الحالي يتطلب تحركًا عاجلًا وفعالًا لإنقاذ الشعب السوداني من الأزمات المتفاقمة.

و قال ” فسّر البعض تغريدتي حول الحياد بأن الحركة تريد تغيير موقفها من الحرب الجارية في السودان، وهذا ليس صحيحاً. إن ما كنت أقصده هو عدم الحياد تجاه القضايا الوطنية والتفرج على الجرائم والإنتهاكات بحق شعبنا من كافة أطراف الحرب التي إتخذت الحركة موقفها منها منذ اليوم الأول.

تبحث عن الحقيقة؟

إشترك في مجلتنا الإخبارية ليصلك كل جديد