متابعات دارفور : السودان
أطلع وزير التعليم العالي والبحث العلمي بروفيسور محمد حسن دهب على مجمل القضايا والمشاكل التي تواجه جامعة الجنينة بولاية غرب دارفور، عقب الدمار الذي لحق بها من قبل الدعم السريع.
وأعلن بروفيسور دهب خلال لقائه ببورتسودان بروفيسور الطيب علي أحمد مدير جامعة الجنينة والوفد المرافق له، عن تعاطفه مع الطلاب وأسرهم الذين نزحوا ولجأوا إلى دول الجوار عقب الأحداث التي واجهتهم من قبل المليشيا المتمردة.
وثمن الجهود المبذولة من الحكومة وإدارة الجامعة لتوفير بيئة ملائمة لإدارة الجامعة لتوفيق أوضاع طلابها.
ووقف الوزير على الوضع الخاص بجامعة الجنينة باعتبار أن ولاية غرب دارفور تعتبر حاضنة أساسية لقوات الدعم السريع المتمردة، مشيداً بالمستوى الإداري العالي الذي تعاملت به إدارة الجامعة مع طلابها ومنسوبيها،
فيما أكد أن الواقع الجديد يحتاج إلى إعادة التأهيل نسبة لتعرض المباني للسرقة والتلف والحرق والدمار الممنهج قبيل مغادرة إدارة الجامعة وعدد من طلابها ومنتسبيها أرض الولاية.
وقد ناقش اللقاء عدداً من القضايا التي تهم الجامعة حاضراً ومستقبلاً، مؤكداً ضرورة أن تستمر الجامعة في أداء رسالتها، الأمر الذي يتطلب مزيداً من الجهد والاجتهاد.
وأكد بروفيسور دهب أن الامر متروك لإدارة الجامعة لاتخاذ القرارات حولها وفقاً لمجريات الأحداث.
من جانبه أوضح بروفيسور الطيب جهود إدارته في تفعيل الأنشطة والبرامج الأكاديمية رغم الظروف الصعبة قناعة منهم باستمرار العملية التعليمية، مؤكداً بأن الجامعة تحتاج الآن إلى الدعم من كافة الجهات حتى تؤدي رسالتها على الوجه الأكمل.