القوة المشتركة تنفي مخطط خطير لابعاد الجيش من الفاشر

متابعات دارفور : الفاشر

نفي المتحدث بإسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح الرائد احمد حسبن مصطفى ما يجري تداوله هذه الأيام من معلومات حول خطة لحركات الكفاح المسلح لابعاد الجيش من مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.

وقال حسين هذه المعلومات لا اساس لها من الصحة، وهي عبارة اشاعات لا تعيرها القوة المشتركة أي اهتمام.

وطالب المتحدث باسم القوة المشتركة مواطني اقليم دارفور ومدينة الفاشر على وجه الخصوص بأن لا يلتفتوا الى هذه الاشاعات.

وكان رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان قد أقال أمس الإثنين نمر عبدالرحمن من منصب والي ولاية شمال دارفور ودعا “أطراف سلام جوبا إلى ترشيح بديلٍ عنه”.

من جانبه أعلن الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد وصول الدكتور الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية وعضو مجلس السيادة الانتقالي والأستاذ الطاهر حجر عضو المجلس الرئاسي للجبهة الثورية و عضو مجلس السيادة الانتقالي إلى مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور لتفقد القوات المشتركة و تنويرها بالمستجدات السياسية و الأمنية بالبلاد، وكذلك الوقوف على أحوال النازحين إلى المدينة جراء النزاع الذي ساد الاقليم و خلف اوضاع إنسانية بالغة التعقيد.

وكشفت تقارير إعلامية عن مصادر أن الحركات المسلحة توصلت إلى هذا القرار نتيجة لطول أمد الحرب وتعطل الحياة وعجز الجيش السوداني عن استعادة الدولة ثم قرارات البرهان برفض اي تسوية توقف الحرب مما ادي لإعتداءات التي تعرض لها أبناء دارفور وكردفان في ولايات السودان الشمالية، إضافة لإنسحابات الجيش الفوضوية من المدن والذي تصحبه عادة عمليات قتل ونهب وتطهير عرقي كما حدث في الدلنج.

وأكدت المصادر أن سقوط ود مدني عزل مدن غرب السودان ، وعجزت حكومة الأمر الواقع في شرق السودان والتي ليست لديها سلطة فعلية وغير ملتزمة بتوفير موارد لغرب السودان.

وأشارت المصادر إلى تجربة إستقرار الأوضاع في الجنينة ونيالا وزالنجي وبقية مدن دارفور، حيث فتحت المدارس والمستشفيات والجامعات ابوابها وبدأت الحياة تعود لطبيعتها بعد خروج الجيش وشددت على ضرورة فتح آفاق تطبيق هذه التجربة في مدينة الفاشر.

وقالت إن المدينة تتعرض لحصار ليست له علاقة به من قريب أو بعيد بمجريات الحرب.

تبحث عن الحقيقة؟

إشترك في مجلتنا الإخبارية ليصلك كل جديد