متابعات دارفور
كشفت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية الشهيرة، أن مسؤولين أمريكيين يبدون خشيتهم بشكل متزايد من إمكانية الإطاحة برئيس القوات المسلحة السودانية والحاكم الفعلي للبلاد الفريق أول عبد الفتاح البرهان من السلطة على يد عناصر من جيشه بعد أن واجهت القوات المسلحة هزائم متتالية محرجة في ساحة المعركة على يد قوات الدعم السريع.
وقالت “فورين بوليسي” – أحد أهم المراجع للسياسيين وصانعي القرارات في العالم – إنّ قوات الدعم السريع والمليشيات العربية المتحالفة معها نفذتا حملة تطهير عرقي واسعة النطاق ضد المساليت في منطقة دارفور، مما دفع حوالي 1.4 مليون شخص للفرار إلى البلدان المجاورة، بما في ذلك تشاد ومصر.
وتعود الحملة، التي وصفتها بعض جماعات حقوق الإنسان بأنها إبادة جماعية، إلى الإبادة الجماعية في دارفور التي بدأت في عام 2003.
و يعتقد العديد من الخبراء والمسؤولين أن الصراع سوف يزداد سوءاً مع تقدم قوات الدعم السريع، ويعترفون بأنه لا توجد آفاق حقيقية لمحادثات سلام قابلة للحياة دون تدخلات دبلوماسية أكثر قوة من قبل القوى الغربية الكبرى – وخاصة واشنطن.